انظر شرح ابن عقيل ١/ ١٨٥. (٢) في مجاز القرآن لأبي عبيدة ١/ ١ «وانما سمّي قرآنا لأنه يجمع السور فيضمها، وتفسير ذلك في آية من القرآن قال جلّ ثناؤه: إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ مجازه: تأليف بعضه إلى بعض، ثم قال: فَإِذا قَرَأْناهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ مجازه: فاذا ألفنا منه شيئا فضممناه إليك فخذ به وأعمل به وضمه إليك. أه. وراجع مختار الصحاح ٥٢٦ وغريب القرآن للسجستاني: ٢٥ على هامش المصحف. والذي أميل إليه: ما ذكره ابن عطية في مقدمة تفسيره ورجحه من أن القرآن مصدر من قولك: قرأ الرجل إذا تلا يقرأ قرآنا وقراءة. المحرر الوجيز ١/ ٧٨. (٣) هو الحسن بن أحمد بن عبد الغفار الفارسي (أبو علي)، أحد الأئمة في علم العربية، دخل بغداد سنة ٣٠٧ هـ وتجوّل في كثير من البلدان، له مؤلفات في القراءات والعربية وغيرهما (٢٨٨ - ٣٧٧ هـ) وفيات الأعيان ٢/ ٨٠، وتاريخ بغداد ٧/ ٢٧٥، والأعلام ٢/ ١٧٩ وراجع أبو علي الفارسي حياته وآثاره للاستاذ عبد الفتاح إسماعيل شلبي. (٤) في د، ظ: كذلك قرآن، خطأ. (٥) في ظ، ظق: بدون واو.