والظاهر أن استحضار المصدرية واغفال شأن العلمية اللاحقة كان السبب في صرفها، حيث انّ اللفظة مصدر (قرأ) ثم طرأ عليها العلمية. (١) انظر اعراب القرآن للنحاس ٢/ ٨١٧، قال ابن جزي: ٣/ ١٩٤، (قرآنا عربيا) نصب على الحال، أو بفعل مضمر على المدح. اه وراجع تفسير أبي حيان ٧/ ٤٢٤ وإملاء ما من به الرحمن للعكبري ٤/ ٢٦٥ على هامش الفتوحات الإلهية، والكشاف للزمخشري ٣/ ٣٩٦. (٢) في ظق: أجاز، وكذلك في المسائل الحلبيات. وفي «د» اختار وتحتها بخط أصغر «أجاز». (٣) في بقية النسخ: في قولهم. وهي أليق بالسياق. (٤) الخلب- بكسر فسكون- لحيمة رقيقة تصل بين الأضلاع، أو حجاب ما بين القلب والكبد. انظر: اللسان (خلب) ١/ ٣٦٤، والقاموس ١/ ٦٥. (٥) من قوله: أن يكون المعنى إلى هنا ساقط من د، ظ. (٦) الشاهد فيه رفع (هند) الثانية على أنها خبر لمبتدإ محذوف، وتقديرها نكرة موصوفة بما بعدها، والتقدير: أنت هند مستقرة بين خلب وكبد. ويجوز ان تجعلها معرفة على أصلها مقطوعة ايضا عما قبلها كأنه قال: هند هذه المذكورة بين خلبي وكبدي مستقرة. انظر: الكتاب لسيبويه ٢/ ٢٣٩ بتحقيق عبد السلام هارون، والمسائل الحلبيات ص ٢٩٨، وشرح أبيات سيبويه للسيرافي ١/ ٥١٩ رقم البيت ٢٧٩. (٧) أي أبو علي الفارسي في المسائل الحلبيات ص ٢٩٨. (٨) هذا شطر بيت، تمامه: ... بأبيض ماضي الشفرتين يماني وهو لرجل من طيء، ولم أقف على من نص على اسمه، والشاهد فيه: أن العلم قد يضاف إذا وقع فيه اشتراك لفظي، وهو قليل. انظر شرح جمل الزجاج ٢/ ٢٢١ لابن عصفور، وخزانة الأدب للبغدادي ٢/ ٢٢٤، وشرح شواهد المغنى ١٦٥ رقم الشاهد ٦٧. ويوم النقا: أي وقعة النقا، والنقا كما في اللسان (نقا) يقال للكثيب من الرمل المجتمع الأبيض الذي لا ينبت شيئا.