راجع المفردات للراغب (فرق) ٣٧٨ وتفسير القرطبي ٢/ ٣٩٩. قال أبو حيان: ١/ ٢٠٢: «- عند قوله تعالى- وَإِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَالْفُرْقانَ- الفرقان: هو التوراة، ومعناه أنه آتاه جامعا بين كونه كتابا وفرقانا بين الحق والباطل، ويكون من عطف الصفات لأن الكتاب في الحقيقة معناه: المكتوب .. ». وانظر تفسير الطبري ١/ ٢٨٥، وروح المعاني ١/ ٢٥٩، (١) البقرة (٥٣). (٢) الأنفال (٤١). (٣) من قوله: وقال مجاهد .. إلى هنا سقط من المطبوع بانتقال النظر. قال النحاس: وأحسن ما قيل في هذا قول مجاهد اه. إعراب القرآن ١/ ١٧٥. (٤) انظر تفسير الطبري ١٠/ ٨، وابن كثير ٢/ ٣١٣، وأبي حيان ٤/ ٤٩٩، والآلوسي ١٠/ ٧، والثعالبي ٢/ ٩٩، (٥) قال أبو حيان: ١/ ٢٠٢ « ... أو القرآن على حذف مفعول التقدير ومحمدا الفرقان» ثم رد أبو حيان هذا القول لأنه لا دليل على ذلك المحذوف .. ، وراجع روح المعاني ١/ ٢٥٩. (٦) البيت لعبد الله بن الزّبعرى، وصدره: يا ليت زوجك قد غدا وهو في معاني القرآن للفراء ١/ ١٢١ والمسائل الحلبيات ص ٣٠١، وفي إعراب القرآن للنحاس ٢/ ٦٨، ٣/ ٣١٠، وفي مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢/ ٦٨، والخصائص ٢/ ٤٣١ واللسان (قلد). والكشاف ٣/ ٤٢٢، وانظر شرح شواهد الكشاف ٤/ ٣٦٤، ويريد الشاعر: أي متقلدا سيفا وحاملا رمحا، ومثله قول الشاعر: علفتها تبنا وماء باردا ... أي: وسقيتها ماء باردا وعبد الله بن الزبعرى بن قيس السهمي القرشي، أبو سعد، شاعر قريش في الجاهلية، كان شديدا على المسلمين .. ثم أسلم بعد فتح مكة واعتذر، ومدح النبي صلّى الله عليه وسلم. توفي سنة «١٥ هـ» الإصابة ٦/ ٨١ رقم ٤٦٧٠، وموسوعة الشعر والشعراء ٥/ ٢٠١، والأعلام ٤/ ٨٧.