انظر: الشفا للقاضي عياض ١/ ٢٦٨. والبرهان ٢/ ٩٥، والإتقان ٤/ ٧، ومناهل العرفان ٢/ ٣٦٧، وثلاث رسائل في إعجاز القرآن ٢٣، وإعجاز القرآن للباقلاني: ٣٣ والبداية والنهاية لابن كثير: ٦/ ٧١، وفضائل القرآن له في آخر تفسيره: ٥. (٢) قال الباقلاني: «الوجه الثاني من وجوه الإعجاز: أنّه كان معلوما من حال النبي صلّى الله عليه وسلّم أنّه كان أميا لا يكتب ولا يحسن أن يقرأ» إعجاز القرآن: ٣٤. ولا يفهم من هذا أنّ الأمية تعد معجزة بذاتها، فإنّها صفة مشتركة ولكن بانضمامها إلى غيرها يمكن اعتبارها، وهذا هو ما قرره العلماء. (٣) قال الخطابي: «وكانوا مرة- لجهلهم وحيرتهم- يقولون: أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا الفرقان (٥) مع علمهم أن صاحبهم أمي وليس بحضرته من يملي أو يكتب .. البيان ضمن ثلاث رسائل ٢٨، وانظر البرهان ٢/ ١٠٤، والإتقان ٤/ ١٤. (٤) في د، ظ: صلّى الله عليه وسلّم. (٥) راجع المصدر السابق، والبداية والنهاية لابن كثير ٦/ ٧٢. (٦) وهو نحو كلام الباقلاني في إعجاز القرآن ٣٥ - ٥٠. قال ابن عطية في مقدمة تفسيره: «والصحيح الذي عليه الجمهور أن التحدي إنّما وقع بنظمه وصحة معانيه وتوالي فصاحة ألفاظه» ١/ ٧١، ونقله عنه القرطبي ١/ ٧٦ والزركشي ٢/ ٩٧، والسيوطي في الإتقان ٤/ ٨، وانظر الشفا ١/ ٢٦٤، ومناهل العرفان ٢/ ٣٣٢. ويقول الزركشي:- بعد أن ساق الأقوال في وجوه الإعجاز- «أهل التحقيق على أنّ الإعجاز وقع بجميع ما سبق من الأقوال، لا بكل واحد على انفراده فإنّه جمع ذلك كله، فلا معنى لنسبته إلى واحد منها بمفرده مع اشتماله على الجميع ... » اه. البرهان ٢/ ١٠٦. ونقله عنه السيوطي ٤/ ١٥ وهو كما قالا. (٧) في ظ: لا يشبهه شيئا. خطأ. (٨) في ظ: في الوصف. والرصف: ضم الشيء بعضه إلى بعض ونظمه. اللسان ٩/ ١١٩ (رصف).