(٢) انظر جواب الباقلاني على من ادعى أنّ القرآن مشتمل على الشعر والسجع (٥٣ - ٥٧). (٣) يقول الباقلاني: «ومتى تأملت شعر الشاعر البليغ: رأيت في شعره على حسب الأحوال التي يتصرف فيها، فيأتي بالغاية في البراعة في معنى فإذا جاء إلى غيره قصر عنه ووقف دونه، وبان الاختلاف على شعره، وهؤلاء لا خلاف في تقدمهم في صنعة الشعر، ولا شك في تبريزهم في مذهب النظم والخطب والرسائل ونحوها، وذكر مثل هؤلاء يغني عن ذكر غيرهم» اه. انظر إعجاز القرآن: ٣٧ (باختصار يسير). (٤) سقطت الواو من ظ. (٥) في بقية النسخ: أو وعظ وحذر. (٦) انظر نحو هذا في ثلاث رسائل في إعجاز القرآن: ٢٧. وإعجاز القرآن للباقلاني: ٣٦ والبرهان للزركشي: ٢/ ١٠٣. (٧) في د، ظ: وان طال. (٨) القرو والقريّ: كل شيء على طريق واحد، يقال: ما زال على قرو واحد وقري واحد، ورأيت القوم على قرو واحد، أي على طريقة واحدة. اللسان ١٥/ ١٧٥ (قرا). (٩) هكذا في الأصل: لا لتعثر فيه. ولا معنى لها. وفي د، ظ: لا تعتز وكذلك لا معنى لها. وفي ظق: لا تعثر. وهو الصواب. (١٠) يقول الخطابي: «ومعلوم أن الإتيان بمثل هذه الامور، والجمع بين أشتاتها حتى تنتظم وتتسق أمر تعجز عنه قوى البشر، ولا تبلغه قدرتهم فانقطع الخلق دونه، وعجزوا عن معارضته بمثله .. » اه. ثلاث رسائل في اعجاز القرآن: ٢٨. ونقله عنه الزركشي في البرهان ٢/ ١٠٤، والسيوطي في الإتقان ٤/ ١٣.