وقال ابن حجر: مجهول اه. التقريب ١/ ١٦٦. والحديث أخرجه أيضا ابن مردويه والبيهقي. الدر المنثور ٨/ ٥٩١ وتحفة الأحوذي ٨/ ٢٠٤. وأقول: ان هذا الحديث مع ضعفه مخالف لما جاء من الأحاديث الصحاح الآتية في فضل سورة الإخلاص وأنها تعدل ثلث القرآن، وهذا الحديث يقتضي فضل سورة الزلزلة على سورة الإخلاص، وعلى فرض صحته «فيحتمل ... أن يقال: المقصود الأعظم بالذات من القرآن بيان المبدأ والمعاد وإِذا زُلْزِلَتِ مقصورة على ذكر المعاد، مستقلة ببيان أحواله فتعادل نصفه». وما جاء أنها ربع القرآن- كما سيأتي إن شاء الله- فتقريره أن يقال: القرآن مشتمل على تقرير التوحيد والنبوات وبيان أحكام المعاش وأحوال المعاد، وهذه السورة مشتملة على القسم الأخير من الأربع وقُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ محتوية على القسم الأول منها لأن البراءة عن الشرك إثبات التوحيد ليكون كل واحدة منها كأنها ربع القرآن اه من تحفة الأحوذي ٨/ ٢٠٣. (١) في د وظ: أنبأ. (٢) عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم النسائي أبو قديد، ثقة ثبت، من الحادية عشرة، مات سنة ٢٤١ هـ. التقريب ١/ ٥٣٨، والتهذيب ٧/ ٤٣. (٣) عبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن العدوي المقرئ الحافظ، كان ثقة كثير الحديث، توفي سنة ٢١٣ هـ. تهذيب الكمال ٢/ ٧٥٧، وتهذيبه ٦/ ٨٣، والكاشف: ٢١/ ١٤٤. (٤) هكذا في النسخ (شعبة) وفي النسائي وأبي داود وغيرهما (سعيد) وهو سعيد بن أبي أيوب الخزاعي مولاهم المصري أبو يحيى بن مقلاص ثقة ثبت من السابعة، مات سنة ١٦٠ هـ وقيل غير ذلك، وكان مولده سنة ١٠٠ هـ. التقريب ١/ ٢٩٢، والكنى والأسماء للإمام مسلم ٢/ ٩٠٥، والتهذيب ٤/ ٧. (٥) القتباني- بكسر القاف وسكون المثناة- المصري، ثقة، من السادسة، مات سنة ١٣٣ هـ، التقريب ٢/ ٩٥، وتاريخ الثقات ٣٧٨، والكاشف ٢/ ٣٦٣، والتهذيب ٨/ ١٩٧. (٦) عيسى بن هلال الصدفي- بفتح الصاد- المصري، صدوق من الرابعة قال الذهبي: وثّق. الكاشف ٢/ ٣٧٢، والتقريب ٢/ ١٠٣، والتهذيب ٨/ ٢٣٦. (٧) المقصود بذات الرا: السور المفتتحة بهذا اللفظ وهي يونس وهود ويوسف والرعد وإبراهيم والحجر.