(٢) أخرجه النسائي في فضائل القرآن- كما قال المصنف- ص ٤٨، ورواه أبو داود في كتاب الصلاة باب تحزيب القرآن ٢/ ١١٩. وأبو عبيد في فضائل القرآن ص ١٩٣. والحاكم في المستدرك كتاب التفسير باب سورة الزلزلة وقال: صحيح على شرط الشيخين ووافقه الذهبي ٢/ ٥٣٢. وزاد السيوطي نسبته إلى الإمام أحمد وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان كلهم عن عبد الله ابن عمرو بن العاص. الدر المنثور ٨/ ٥٩٠ وانظر تفسير ابن كثير ٤/ ٥٣٨. (٣) انظر جامع الأصول لابن الأثير ٨/ ٤٨٤، واللسان ١١/ ٢٦٥ (رجل). (٤) في د وظق: والعصر، وفي ظ: غير واضحة. (٥) في الكشاف للزمخشري ( ... بعدد من استهزأ بمحمد صلّى الله عليه وسلم وأصحابه). وهو أليق بما تحمله السورة من الهمز واللمز، وسيأتي أن الحديث موضوع من أصله. (٦) الذي ظهر لي أن هذا الحديث الذي ذكره السخاوي في فضائل هذه السور هو قطعة من حديث أبيّ الطويل الذي وضع في فضائل سور القرآن سورة سورة. ومن الذين ضمنوا تفاسيرهم هذا الحديث الزمخشري في تفسيره حيث ذكر فضل كل سورة في آخر تفسيرها انظر آخر تفسيره لسورة العصر والهمزة والفيل وقريش والماعون ٤/ ٢٨٢ - ٢٩٠ التي ذكرها السخاوي. يقول الزركشي: وأما حديث أبيّ بن كعب- رضي الله عنه- في فضيلة (سور القرآن) سورة سورة: فحديث موضوع، وقد أخطأ بعض المفسرين في إيداعه تفاسيرهم، واللوم يقع على من ذكره بالإسناد بخلاف من ذكره بلا إسناد وجزم به كالزمخشري فإن خطأه أشد اه. البرهان ١/ ٤٣٢ باختصار.