(٢) قال البغوي: لم يرد به أن شيئا يوضع في يديه، وإنّما أراد به: يجعل له الملك والخلد، ومن جعل له شيء ملكا فقد جعل في يده، ويقال: «هو في يدك وكفك، أي استوليت عليه» اه. شرح السنة ٤/ ٤٥٥. (٣) في د: والده. (٤) في د: هزا. (٥) يقال: هذّ يهذ هذا، أي أسرع في قراءته. المصباح المنير: ٦٣٦. والترتيل هو: التمهل في القراءة. (٦) رواه الدارمي في سننه بسنده إلى عبد الله بن بريدة عن أبيه، بلفظ أطول مما هنا كتاب فضائل القرآن باب فضل سورة البقرة وآل عمران ٢/ ٤٥٠. ورواه الإمام أحمد في مسنده كذلك بلفظ أطول ٥/ ٣٤٨ وفي ص ٣٥٢ بلفظ أخصر عن عبد الله بن بريدة عن أبيه. ورواه أبو عبيد في فضائل القرآن باب فضل اتباع القرآن ص: ٢٨. ورواه ابن أبي شيبة ومحمد بن نصر وابن الضريس كلهم عن بريدة. انظر: كنز العمال ١/ ٥٥٢ رقم ٢٤٧٥ وراجع ١/ ٥٧١ من المصدر نفسه. قال البغوي: هذا حديث حسن غريب اه. شرح السنة ٤/ ٤٥٤. وقال الهيثمي: «رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح» اه. مجمع الزوائد ٧/ ١٥٩. (٧) عدد آي القرآن ستة آلاف ومائتا آية وكسر، وسيأتي إن شاء الله الحديث عنه. (٨) أخرجه أبو عبيد في فضائل القرآن بسنده إلى عمران بن حطاب قال: سمعت أم الدرداء تقول: سألت عائشة رضوان الله عليها عن من دخل الجنة ممن قرأ القرآن ما فضله على من لم يجمعه؟ فقالت: إنّ عدد .. وذكره، باب فضل اتباع القرآن ص ٢٨، وأورده الآجري في كتاب أخلاق أهل القرآن ص ٥٠. ورواه ابن مردويه عن عائشة رضي الله عنها كما في الكنز ١/ ٥٤١ رقم ٢٤٢٤. وذكره القرطبي في مقدمة تفسيره بلفظ قريب، وعزاه إلى مكي بن أبي طالب عن عائشة (١/ ٩).