(٢) قال البغوي: السفرة هم الملائكة سمّوا سفرة لأنهم ينزلون بوحي الله وما يقع به الصلاح بين الناس، كالسفير الذي يصلح بين القوم، يقال: سفرت بين القوم أي أصلحت بينهم اه. شرح السنة ٤/ ٤٣٠. (٣) وفي رواية لمسلم: ( .. ويتتعتع فيه وهو عليه شاق) اي يجد صعوبة ومشقة قال النووي: «وهو الذي يتردد في تلاوته لضعف حفظه .. » المصدر نفسه. (٤) رواه البخاري بنحوه كتاب التفسير- تفسير سورة عبس- ٦/ ٨٠ رقم السورة ٨٠ ومسلم كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب فضيلة حافظ القرآن: ٦/ ٨٤، والترمذي أبواب فضائل القرآن باب ما جاء في فضل قارئ القرآن ٨/ ٢١٦. وأبو داود كتاب الصلاة باب في ثواب قراءة القرآن ٢/ ١٤٨. والنسائي في فضائل القرآن بأسانيد متعددة ومتن متقارب ص ٥٩. وأبو عبيد في فضائله باب فضل القرآن وتعلّمه ص ٤، وباب فضل اتباع القرآن ص ٣٠. والدارمي في سننه كتاب فضائل القرآن باب فضل من يقرأ القرآن ويشتد عليه ٢/ ٤٤٤ كلهم عن عائشة رضي الله عنها.