قال القرطبي: وروى نصر بن عيسى بن مالك عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلّى الله عليه وسلم في قوله تعالى يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ قال: (يتبعونه حق اتباعه). وفي إسناده غير واحد من المجهولين فيما ذكر الخطيب أبو بكر بن أحمد، إلّا أن معناه صحيح. اه من المصدر السابق. (١) في ظق: وحدّثني. (٢) قال النووي: قال العلماء: الحسد قسمان، حقيقي ومجازي، فالحقيقي تمنّي زوال النعمة عن صاحبها، وهذا حرام بإجماع الأمة مع النصوص الصحيحة. وأما المجازي: فهو الغبطة، وهو أن يتمنى مثل النعمة التي على غيره من غير زوالها عن صاحبها فإن كانت من أمور الدنيا كانت مباحة، وإن كانت طاعة فهي مستحبة. والمراد بالحديث: لا غبطة محبوبة إلّا في هاتين الخصلتين وفي معناهما شرح مسلم للنووي ٦/ ٩٧. وذكر صاحب المصباح المنير أن الحسد حقيقة في كلا المعنيين اللذين ذكرهما النووي. (حسد) ١/ ١٣٥. (٣) في ظ: منفقه. (٤) آناء الليل: أي ساعاته. اللسان ١٤/ ٤٩ «أنى». (٥) أخرجه النسائي- كما قال المصنف- في فضائل القرآن باب اغتباط صاحب القرآن ص ٧٠، والحديث في صحيح البخاري كتاب فضائل القرآن باب اغتباط صاحب القرآن ٦/ ١٠٨. وكتاب التوحيد ٨/ ٢٠٩، وفي صحيح مسلم كتاب صلاة المسافرين وقصرها باب فضل من يقوم بالقرآن ... الخ ٦/ ٩٧. وفي مسند الإمام أحمد ٢/ ٨ - ٩. (٦) محمود بن غيلان العدوي مولاهم أبو أحمد المروزي نزيل بغداد، ثقة من العاشرة مات سنة ٢٣٩ هـ وقيل بعدها. التقريب ٢/ ٢٣٣، والكنى للإمام مسلم ١/ ٧٩، والجرح والتعديل: ٨/ ٢٩١. (٧) حماد بن أسامة القرشي أبو أسامة مولاهم الكوفي مشهور بكنيته، ثقة ثبت ربما دلس وكان بآخره يحدث من كتب غيره، من كبار التاسعة مات سنة ٢٠١ هـ. التقريب ١/ ١٩٥. (٨) في بقية النسخ: قال ثنا الأعمش. (٩) أبو صالح السمان واسمه ذكوان مدني كوفي تابعي ثقة من الثالثة مات سنة ١٠١ هـ، وكان يجلب الزيت الى الكوفة. التقريب ١/ ٢٣٨، والكنى للإمام مسلم ١/ ٤٣٤، وتاريخ الثقات ١٥٠.