«والدلائل عليه أكثر من أن تحصر وأشهر من أن تذكر، فهو المقصود المطلوب، وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب» اه التبيان في آداب القرآن ص ٤٣. (٢) عبد الرحمن بن عثمان بن عبد الله التيمي- بفتح التاء المشددة- ابن أخي طلحة، صحابي، قتل مع ابن الزبير بمكة سنة ٧٣ هـ. التقريب ١/ ٤٩٠، وانظر الاستيعاب ٦/ ٥٩، والإصابة ٦/ ٣٠٠ رقم ٥١٥١. (٣) يظهر أنه الحجر- بفتح الحاء والجيم- وهو مقام إبراهيم- عليه السلام- وقد جاء في رواية ابن أبي شيبة: قال: «فقمت خلف المقام أصلي ... » والله أعلم. وقد ضبطت في بقية النسخ: بكسر الحاء وسكون الجيم، وكأنّهم يقصدون حجر إسماعيل- عليه السلام- والذي أراه أنه بفتح الحاء والجيم كما أثبته وهو المناسب للسياق. والله أعلم. (٤) هكذا في الأصل ود وظق: بسجود القرآن، وفي ظ وفضائل القرآن لأبي عبيد: سجود. والمعنى أن سجوده كان مساويا لقراءته. والله أعلم. (٥) الهادية من كل شيء: أوله وما تقدم منه، ولهذا قيل: أقبلت هوادي الخيل، إذا بدت أعناقها، وهوادي الليل: أوائله، وكذلك أوائل الفجر، لتقدمها كتقدم الأعناق اللسان ١٥/ ٣٥٧ (هدى). (٦) أخرجه أبو عبيد- كما قال المصنف- بسنده إلى السائب بن يزيد أن رجلا سأل عبد الرحمن بن عثمان التيمي عن صلاة طلحة بن عبيد الله، فقال ان شئت أخبرتك عن صلاة عثمان، فقال: نعم، قال: قلت: لأغلبن ... وذكره، باب القارئ يختم القرآن كله في ليلة أو ركعة ص ١١٤، ونقله ابن كثير عن أبي عبيد، وقال: وهذا اسناد صحيح فضائل القرآن ص ٥٠. وأخرجه بنحوه ابن أبي شيبة في المصنف كتاب الصلاة باب من رخص أن يقرأ القرآن في ليلة وقراءته في ركعة ٢/ ٥٠٢. (٧) نائلة ابنة الفرافصة- بفتح الفاء الأولى- بن الأحوص، زوجة أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه، كانت خطيبة شاعرة من ذوات الرأي والشجاعة، وكانت ممن وقف يدافع عن عثمان عند ما أرادت تلك الفئة الباغية قتلة، وقطعت دونه، وبعد مقتل عثمان أبت الزواج بعده. راجع طبقات ابن