فذكره، وفي آخره: ثم قال- أي ابن عمر-: إن الشيطان يدخل في جوف أحدهم، ما كان هذا صنيع أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم التذكار في أفضل الأذكار الباب السادس والثلاثون ص ١٣٣. (١) كثير بن هشام الكلابي أبو سهل، سكن بغداد، ثقة من السابعة، مات سنة ٢٠٧ هـ. التقريب ٢/ ١٣٤، والكنى والأسماء للإمام مسلم ١/ ٤٠٠، وتاريخ الثقات ٣٩٧. (٢) جعفر بن برقان- بضم الموحدة وسكون الراء بعدها قاف- الكلابي: أبو عبد الله الرقي، صدوق يهم في حديث الزهري، من السابعة مات سنة ١٥٠ هـ وقيل بعدها. التقريب ١/ ١٢٩، والميزان ١/ ٤٠٣ وتاريخ الثقات: ٩٦. (٣) عبد الكريم بن مالك الجزري أبو سعيد مولى بني أمية، ثقة، من السادسة مات سنة ١٢٧ هـ. التقريب ١/ ٥١٦، وتاريخ الثقات: ٣٠٧. (٤) أسماء بنت أبي بكر الصديق- زوج الزبير بن العوام- رضي الله عنهم، من كبار الصحابة عاشت مائة سنة، وماتت سنة ٧٣ هـ أو نحوها. التقريب ٢/ ٥٨٩، وراجع الإصابة ١٢/ ١١٤ رقم ٤٦ كتاب النساء. (٥) أخرجه أبو عبيد في فضائله بسنده إلى عكرمة باب القارئ يصعق عند القراءة .. الخ ص ١٤٥. وذكره القرطبي بلفظ أطول، انظر التذكار الباب ٣٦ ص ١٣٣ وذكره بنحوه السيوطي قال: أخرج سعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن عساكر عن عبد الله بن عروة بن الزبير قال: قلت لجدتي أسماء- رضي الله عنها-: كيف كان يصنع أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم إذا قرءوا القرآن/ قالت: كانوا كما نعتهم الله تعالى تدمع أعينهم وتقشعر جلودهم، قلت: فإن ناسا هاهنا إذا سمعوا ذلك تأخذهم عليه غشية، فقالت: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم اه. الدر المنثور ٧/ ٢٢٢. (٦) مخلد- بفتح أوله وثالثه وسكون ثانيه- بن الحسن بن أبي زميل- مصغرا- نزيل بغداد، لا بأس به، من التاسعة. التقريب ٢/ ٢٣٤، وراجع الجرح والتعديل ٨/ ٣٤٩. (٧) يقال: نزفه الدم والفرق: زال عقله. اللسان ٩/ ٣٢٦ (نزف). (٨) الزمر (٢٣). (٩) أخرجه أبو عبيد- كما قال المصنف- في فضائله باب القارئ يصعق عند قراءة القرآن .. الخ ص ١٤٥. وذكر ابن كثير عن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة نحوه. انظر تفسيره ٤/ ٥١.