قال ابن كثير:- بعد أن ذكر الأحاديث في شأنهم- وهم الذين لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، ويحقر الواحد قراءته مع قراءتهم وصلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم، ومع هذا جاء الأمر بقتلهم، لأنهم مراءون في أعمالهم في نفس الأمر، وان كان بعضهم قد لا يقصد ذلك، إلا أنهم أسسوا أعمالهم على اعتقاد غير صالح .. الخ اه. فضائل القرآن ص ٥٢ في آخر تفسيره. (٢) زيد بن الحباب- بضم المهملة وموحدتين- أبو الحسين، أصله من خراسان وكان بالكوفة، ورحل في طلب الحديث فأكثر منه، وهو صدوق يخطئ في حديث الثوري، من التاسعة، مات سنة ٢٠٣ هـ التقريب ١/ ٢٧٣، والميزان ٢/ ١٠٠. (٣) حمران بن عبد العزيز من بني قيس، يكنى أبا محمد، ويقال: أبو عبد الله وأبو الحكم وهو شيخ ثقة .. الجرح والتعديل ٣/ ٢٦٦ والكنى للإمام مسلم ١/ ٤٩١، ٢/ ٧٣٠. (٤) جرير بن حازم بن زيد بن عبد الله الأزدي أبو النصر البصري، ثقة لكن في حديثه عن قتادة ضعف، وله أوهام إذا حدث من حفظه، وهو من السادسة مات سنة ١٧٠ هـ بعد ما اختلط، لكن لم يحدث بعد اختلاطه. التقريب ١/ ١٢٧، وراجع الميزان ٢/ ٣٩٢. (٥) أخرجه أبو عبيد في فضائله بسنده إلى محمد بن سيرين باب القارئ يصعق عند قراءة القرآن ومن كره ذلك وعابه ص ١٤٦. قال القرطبي: (وقال عمر بن عبد العزيز: ذكر عند ابن سيرين الذين يصرعون إذا قرئ عليهم القرآن، قال: بيننا وبينهم ... ) وذكره بنحوه. التذكار ص ١٣٣. (٦) في بقية النسخ: حمد. (٧) أحد شيوخ السخاوي وهو من بيت القرآن والحديث والصلاح (٥٠٧ - ٦٠١ هـ). راجع ترجمته في شذرات الذهب ٥/ ٦. (٨) المصري العالم الثقة المحدث (٤٣٣ - ٥١٩ هـ). العبر للذهبي ٢/ ٤١١، وسير أعلام النبلاء ١٩/ ٥٠٠، وشذرات الذهب ٤/ ٥٩. (٩) (بن) ليست في بقية النسخ. (١٠) لم أقف له على ترجمة.