قال ابن إسحاق: كان مجمع بن جارية غلاما حدثا قد جمع القرآن على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وأبوه جارية ممن اتخذ مسجد الضرار، وكان مجمع يصلي بهم فيه، ثم إنه أحرق، فلما كان زمن عمر بن الخطاب كلّم في مجمع أن يؤم قومه، فقال: لا أوليس بإمام المنافقين في مسجد الضرار؟! فقال: والله الذي لا إله إلا هو ما علمت شيئا من أمرهم، فزعموا أن عمر أذن له أن يصلي بهم، ويقال: إن عمر بعثه إلى الكوفة يعلمهم القرآن، وتوفي في آخر خلافة معاوية. راجع سيرة ابن هشام ٢/ ٥٣٠، والاستيعاب لابن عبد البر ١٠/ ٩ والإصابة في معرفة الصحابة ٩/ ٩٥ رقم ٧٧٢٧. (٢) لم أقف له على ترجمة. (٣) هكذا في الأصل: فائد مولى عبيد الله بن عبيد الله بن أبي رافع وليس في بقية النسخ (بن عبيد الله). (٤) عبيد الله بن أبي رافع المدني مولى النبي صلّى الله عليه وسلم، كان كاتب علي، وهو ثقة من الثالثة. التقريب ١/ ٥٣٢، وتاريخ الثقات: ٣١٦. (٥) سكينة بنت الحسين، نبيلة شاعرة كريمة، كانت سيدة نساء عصرها توفيت سنة ١١٧ هـ الأعلام ٣/ ١٠٦. (٦) الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي أبو عبد الله بن فاطمة الزهراء ولد في المدينة ونشأ في بيت النبوة، استشهد في كربلاء بالعراق (٤ - ٦١ هـ) صفة الصفوة ١/ ٧٦٢، والبداية والنهاية ٨/ ١٥٢، والأعلام ٢/ ٢٤٣. (٧) في د وظ: .. بن علي بن أبي طالب .. الخ. (٨) رواه الدارمي في سننه بسنده إلى عطاء بن يسار موقوفا عليه، كتاب فضائل القرآن ٢/ ٤٧٠، ورواه الطبراني في الكبير عن الحسين بن علي، وابن النجار عن أبي هريرة كما في كنز العمال ١/ ٥١٤ رقم ٢٢٨٨، ص ٥٥٠ رقم والحديث ذكره ابن الجوزي في الموضوعات، وقال: هذا حديث لا يصح وفائد ليس بشيء، قال أحمد: هو متروك الحديث، وقال يحيى ليس بثقة، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به اه ١/ ٢٥٣. كذا قال ابن الجوزي رحمه الله، وقد تقدم في ترجمة فائد أن يحيى بن معين وثقه وأن ابن أبي حاتم قال: لا بأس به، فليتأمل. وراجع الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكاني باب فضائل القرآن ص ٣٠٧، وتنزيه الشريعة ١/ ٢٩٣.