للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والخمس الرابع: ينتهي إلى بعض خمس وأربعين آية من سورة حم السجدة، عند قوله عزّ وجلّ مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ «١» وهو العشر الثامن، وصارت أَساءَ فَعَلَيْها من الخمس الخامس.

والخمس الخامس: ينتهي إلى أن يختم القرآن «٢».

والسدس الأول «٣»: ينتهي إلى بعض إحدى وأربعين ومائة من سورة النساء عند قوله عزّ وجلّ ... إِلَى الصَّلاةِ قامُوا «٤» وصارت كُسالى من السدس الثاني.

والسدس الثاني: ينتهي إلى إحدى «٥» وتسعين آية من سورة براءة في ... سَيُصِيبُ «٦» إلى الباء، وهو الثلث الأول والتسع «٧» الثالث، وصارت الباء من سَيُصِيبُ من السدس الثالث.

والسدس الثالث: ينتهى إلى بعض خمس وستين آية، من سورة الكهف عند إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ «٨» «٩» وهو النصف الأول، والربع الثاني والثمن الرابع والعشر الخامس، وصار مَعِيَ صَبْراً من السدس الرابع.


(١) فصلت (٤٦).
(٢) ولم يتقدم ذكر للأخماس في رواية أبي محمد الحماني ويزيد بن أسحم، وإنما تقدم ذكرها في رواية هلال الوراق وعاصم الجحدري، وهي مخالفة لرواية حميد الأعرج هذه. وقد ذكر هذه الرواية
بنصها صاحب كتاب (المباني في نظم المعاني) عن حميد الأعرج. انظر: مقدمتان في علوم القرآن (ص ٢٣٧).
(٣) راجع مقدمتان في علوم القرآن (ص ٢٣٨) مع ملاحظة أن السدس الثالث لم يذكر ولعله سقط عند النسخ أو الطبع. حيث قال: والسدس الثالث: وقفز إلى سورة العنكبوت.
ثم ذكر رواية أخرى عن الحماني في الأسداس فانظرها. وقد تقدمت في رواية عاصم الجحدري وهلال الوراق.
(٤) النساء (١٤٢) وهي قوله تعالى: إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ وَإِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى ....
(٥) في ظ: أحد.
(٦) التوبة (٩٠) وهي قوله تعالى: وَجاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ.
(٧) حرفت في د وظ إلى (السبع).
(٨) (معي) ليست في بقية النسخ.
(٩) الكهف (٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>