للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والربع الأول: ينتهي إلى أول آية من سورة الأعراف، إلى وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ «١» وهو الثمن الثاني، وصارت اتَّبِعُوا «٢» من الربع الثاني.

والربع الثاني: ينتهي إلى إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ حيث انتهى النصف.

والربع الثالث: إلى بعض مائة وثمان وأربعين آية من سورة الصافات عند فَآمَنُوا فَمَتَّعْناهُمْ «٣» وهو الثمن السادس، وصارت إِلى حِينٍ من الربع الآخر.

والربع الآخر: إلى أن يختم القرآن «٤».

والخمس الأول: ينتهي «٥» إلى بعض اثنتين وثمانين آية من سورة المائدة، عند قوله أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ «٦» وهو العشر الثاني، وصارت وَفِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ من الخمس الثاني.

والخمس الثاني: ينتهي إلى بعض ست وأربعين من سورة يوسف عند قوله لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ «٧» وهو العشر الرابع، وصارت لَعَلَّهُمْ من الخمس الثالث.

والخمس الثالث: ينتهي إلى بعض إحدى وعشرين آية من سورة الفرقان، عند قوله أَوْ نَرى رَبَّنا «٨» وهو العشر السادس، وصارت لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا من الخمس الرابع.


(١) الأعراف (٢) وما ذكره المصنف تبعا لابن أبي داود من عدم عد (المص) آية هو خلاف للعدد الكوفي والذي هو مثبت في المصحف.
(٢) أي قوله تعالى: اتَّبِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ ... الأعراف الآية (٣).
(٣) الصافات (١٤٨).
(٤) وهذه رواية حميد الأعرج، وهي تعد قولا ثالثا في تحديد نصف القرآن وأثلاثه وأرباعه.
وقد ذكر هذه الرواية بنصها صاحب كتاب «المباني في نظم المعاني» بسنده عن حميد الأعرج، قال:
فأما الأنصاف فإنه روى عن الحسين بن أحمد الزعفراني ... وذكر السند. انظر: «مقدمتان في علوم القرآن» (ص ٢٣٥).
(٥) أي في رواية حميد الأعرج، وهناك رواية أخرى مروية عن الحماني ذكرها صاحب كتاب «المباني ... » انظر: مقدمتان في علوم القرآن (ص ٢٣٨).
(٦) المائدة (٨٠).
(٧) يوسف (٤٦).
(٨) الفرقان (٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>