للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وصارت «١» التَّنُّورُ، من الثمن الرابع.

والثمن الرابع: ينتهي إلى خمس وستين آية من سورة الكهف عند إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ «٢» حيث انتهى النصف الأول، وهو الربع الثاني، والعشر الخامس، وصارت مَعِيَ صَبْراً من الثمن الخامس.

والثمن الخامس: ينتهي إلى آخر سورة الشعراء أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ «٣» الياء من يَنْقَلِبُونَ: من الثمن الخامس، والنون والقاف واللام والباء والواو والنون: من الثمن السادس.

والثمن السادس: ينتهي إلى بعض مائة (وثمانية) «٤» وأربعين آية من سورة الصافات «٥» عند فَآمَنُوا فَمَتَّعْناهُمْ «٦» وهو الربع الثالث وصارت إِلى حِينٍ من الثمن السابع.

والثمن السابع: ينتهي إلى أول عشر من سورة النجم إلى قوله عزّ وجلّ فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى «٧» وصارت ما كَذَبَ الْفُؤادُ ما رَأى «٨» من الثمن الآخر.

والثمن الآخر: إلى أن يختم القرآن «٩».

والتسع الأول: ينتهي إلى بعض مائة (وثلاثة) «١٠» وأربعين آية من سورة آل عمران عند قوله «١١» فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأ ... «١٢» فالواو والألف آخر التسع الأول، والنون والتاء والميم من التسع الثاني.


(١) في بقية النسخ: وصار.
(٢) الكهف (٦٧).
(٣) الشعراء (٢٢٧).
(٤) هكذا في النسخ: وثمانية.
(٥) في بقية النسخ: والصافات.
(٦) الصافات (١٤٨).
(٧) النجم (١٠).
(٨) النجم (١١) وكلمة (ما رأى) ليست في بقية النسخ.
(٩) لم يتقدم ذكر للأثمان إلا في رواية هلال الوراق وعاصم الجحدري وهي مخالفة لهذه الرواية عن حميد الأعرج. وانظر: مقدمتان في علوم القرآن (ص ٢٤١، ٢٤٢).
فقد ذكر هذه الرواية بنصها ثم ذكر رواية أخرى عن إبراهيم النخعي.
(١٠) هكذا في النسخ: وثلاثة. وفي كتاب المصاحف لابن أبي داود وثلاث. وهو الصواب.
(١١) كلمة (قوله) ليست في بقية النسخ.
(١٢) آل عمران (١٤٣) وهي قوله تعالى: وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ

<<  <  ج: ص:  >  >>