للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَسْتَطِيعَ «١» وهو النصف الأول، والربع الثاني والسدس الثالث والثمن الرابع، وصارت مَعِيَ صَبْراً من العشر السادس.

والعشر السادس: ينتهي إلى بعض إحدى وعشرين «٢» من سورة الفرقان عند لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرى رَبَّنا «٣» وهو الخمس الثالث وصارت لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ من العشر السابع.

والعشر السابع: ينتهي إلى بعض إحدى وثلاثين آية من سورة الأحزاب وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ «٤» وصارت «٥» صالِحاً من العشر الثامن.

والعشر الثامن: ينتهي إلى بعض خمس وأربعين آية من سورة حم السجدة عند مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ ... «٦» وهو الخمس الرابع، وصارت أَساءَ فَعَلَيْها من العشر التاسع.

والعشر التاسع: ينتهي إلى بعض خمس وعشرين آية من سورة الحديد عند وَجَعَلْنا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتابَ «٧» وصارت فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ في العشر العاشر.

والعشر العاشر: ينتهي إلى آخر القرآن «٨».


(١) الكهف (٦٧).
(٢) في بقية النسخ: وعشرين آية من سورة ... الخ.
(٣) الفرقان (٢١) وَقالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا لَوْلا أُنْزِلَ ... الآية.
(٤) الأحزاب (٣١).
(٥) (وصارت) ساقطة من ظ.
(٦) فصلت (٤٦).
(٧) الحديد (٢٦).
(٨) أورد هذا كله ابن أبي داود- كما قال المصنف- في كتاب المصاحف بسنده إلى إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين- شيخ الشافعي- عن حميد الأعرج (ص ١٣٩ - ١٤٤) وانظر: مقدمتان في علوم القرآن (ص ٢٤٤ ٢٤٥).
فقد ذكر صاحب كتاب (المباني في نظم المعاني) الفصل العاشر ذكر هذه الأعشار بنصها وهي عن حميد الأعرج، ثم ذكر رواية أخرى عن الحماني فانظرها فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>