للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَرِهُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ «١» بعده أَفَلَمْ يَسِيرُوا.

والثاني والخمسون: نصفه فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ «٢» في الحجرات.

والثالث والخمسون: نصفه مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى «٣» في النجم، وقيل: وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدى [النجم: ٣٠].

والرابع والخمسون: نصفه أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِؤُنَ «٤» في الواقعة.

والخامس والخمسون: نصفه «٥» في الحشر فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ «٦».

والسادس والخمسون: وَبِئْسَ الْمَصِيرُ «٧» في التغابن، وقيل: وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ [التغابن: ٦] وقيل: خاتمتها.

السابع والخمسون: نصفه في سورة الحاقة لِنَجْعَلَها لَكُمْ تَذْكِرَةً [الحاقة: ١٢].

والثامن والخمسون: نصفه «٨» وَلَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ [القيامة: ١٥] في القيامة.

والتاسع والخمسون: في المطففين إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ «٩» هكذا ذكروا، وهو غلط، بل النصف وَإِذَا الْعِشارُ عُطِّلَتْ [التكوير: ٤] وقيل: آخرها «١٠».

ونصف الموفى ستين: خاتمة وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ اه.


(١) محمد صلّى الله عليه وسلم (٩) ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا ما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمالَهُمْ.
(٢) الحجرات (١١) ... وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.
(٣) النجم (٢٣) ... وَلَقَدْ جاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى.
(٤) الواقعة (٧٢) أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَها أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِؤُنَ.
(٥) (نصفه) ساقطة من بقية النسخ.
(٦) الحشر (٩) ... وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.
(٧) التغابن (١٠) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ خالِدِينَ فِيها وَبِئْسَ الْمَصِيرُ.
(٨) (نصفه) ساقطة من بقية النسخ.
(٩) المطففين (٢) الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ.
(١٠) أي آخر التكوير وهو أولى من القولين اللذين ذكرهما المصنف، وهو المثبت في المصحف.

<<  <  ج: ص:  >  >>