للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والثالث والأربعون نصفه: في الأحزاب لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً «١».

والرابع والأربعون نصفه: في فاطر فَإِنَّما يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ «٢».

والخامس والأربعون: في الصافات نصفه قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ داخِرُونَ [الصافات: ١٨].

السادس والأربعون نصفه: في (ص) فَبِئْسَ الْقَرارُ «٣» بعده قالُوا رَبَّنا مَنْ قَدَّمَ لَنا هذا وقيل: نصفه أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ «٤».

والسابع والأربعون نصفه: في الزمر مَثْوَى «٥» الْمُتَكَبِّرِينَ «٦» وقيل: وَهُوَ أَعْلَمُ بِما يَفْعَلُونَ «٧» وقيل: آخرها.

ونصف الثامن والأربعين «٨»: آخر المؤمن.

ونصف التاسع والأربعين: في الشورى إِذا يَشاءُ قَدِيرٌ «٩».

ونصف الموفى خمسين: في الدخان قَوْمٌ مُجْرِمُونَ «١٠» بعده فَأَسْرِ بِعِبادِي وقيل: نصفه كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ [الدخان: ٢٥] وقيل: نصفه وَما كانُوا مُنْظَرِينَ «١١».

والحزب الحادي والخمسون: نصفه خاتمة الأحقاف.

وأقول: بل نصفه في سورة- محمد صلّى الله عليه وسلم


(١) الأحزاب (٦٣) ... وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً.
(٢) فاطر (١٨) ... وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّما يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ.
(٣) ص (٦٠) قالُوا بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَباً بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنا فَبِئْسَ الْقَرارُ.
(٤) ص (٤٥) وَاذْكُرْ عِبادَنا إِبْراهِيمَ وَإِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصارِ.
(٥) في ظ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ ولعلّه اشتبه عليه لفظ الآية رقم (٦٠).
(٦) الزمر (٧٢) ... فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ.
(٧) الزمر (٧٠) ... وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِما يَفْعَلُونَ.
(٨) سقطت بعض الكلمات هنا من الأصل، وأضيفت في الحاشية، فظهر بعضها.
(٩) الشورى (٢٩) ... وَهُوَ عَلى جَمْعِهِمْ إِذا يَشاءُ قَدِيرٌ.
(١٠) الدخان (٢٢) فَدَعا رَبَّهُ أَنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ.
(١١) الدخان (٢٩) فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ وَما كانُوا مُنْظَرِينَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>