(٢) عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأموي، أمير المؤمنين، أمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب، ولي أمرة المدينة للوليد، وكان مع سليمان كالوزير، وولي الخلافة بعده، فعدّ من الخلفاء الراشدين، من الرابعة، مات سنة (١٠١ هـ) وله أربعون سنة، ومدة خلافته سنة ونصف اه. التقريب (٢/ ٥٩) وتهذيب الكمال (٢/ ١٠١٦) وانظر صفة الصفوة (٢/ ١١٣) والأعلام (٥/ ٥٠). (٣) راجع نيل الأوطار فقد ذكر هؤلاء وكثيرا غيرهم من الصحابة والتابعين ممن قال بالجهر بالبسملة (٢/ ٢٠٠). (٤) ذكر هذه الآثار أبو عبيد في فضائله باب ذكر بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (ص ١٤٩). ونقل السيوطي أثر محمد بن كعب القرظي عن أبي عبيد. انظر الدر المنثور (١/ ٢٣). وكذلك أخرج الثعلبي عن علي موقوفا وطلحة بن عبيد الله مرفوعا: «من ترك بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ فقد ترك آية من كتاب الله» اه الدر المنثور (١/ ٢٣). وأخرج عبد الرزاق عن ابن شهاب الزهري نحوه. انظر المصنف (٢/ ٩٢). والداني في كتاب البيان في عد آى القرآن (١٦/ ب) عن ابن شهاب الزهري ومحمد بن كعب القرظي. (٥) هشام بن زياد بن أبي يزيد القرشي، قال المزي: روى عن عمر بن عبد العزيز. تهذيب الكمال (٣/ ١٤٣٩)، ويقال له: هشام بن أبي الوليد المدني، وهو متروك كما في التقريب (٢/ ٣١٨). (٦) ذكر عبد الرزاق في مصنفه خلاف هذا، فقال: عن معمر، أخبرني من صلى وراء عمر بن عبد العزيز، فسمعته يستفتح القراءة ب الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ. قال معمر: وكان الحسن وقتادة يفتتحان ب الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ اه باب قراءة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٢/ ٨٩).