التقريب (٢/ ١٢٩) وكنى مسلم (٢/ ٨٤٨). قال الذهبي: صدوق، تكلم فيه بلا حجة ووثقه ابن معين اه الميزان (٣/ ٣٩٧). (٢) في بقية النسخ قال: حدثني. (٣) اسمه- كما في التقريب: يزيد بن عبد الله بن مغفل المزني (٢/ ٥١٦) والجرح والتعديل (٩/ ٣٢٤). قال الذهبي: ابن عبد الله بن مغفل في أن الجهر محدث وعنه أبو نعامة اه الميزان (٤/ ٥٩٣). (٤) مغفل- بضم الميم وفتح الغين المعجمة والفاء- هكذا ضبطه النووي في التبيان الباب العاشر (ص ١٢٠). (٥) في سنن الترمذي: سمعني أبي ... الخ. (٦) رواه الترمذي في باب ما جاء في ترك الجهر ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* (٢/ ٥٣) والنسائي (٢/ ١٣٥) وابن أبي شيبة في المصنف كتاب الصلاة باب من كان لا يجهر ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* (١/ ٤١٠) وعبد الرزاق في المصنف باب قراءة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* (٢/ ٨٨). قال الترمذي: حديث عبد الله بن مغفل حديث حسن، والعمل عليه عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم، أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم، ومن بعدهم من التابعين، وبه يقول سفيان الثوري وابن المبارك وأحمد واسحاق، لا يرون أن يجهر ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ*. قالوا: ويقولها في نفسه اه كلام الترمذي. وراجع نيل الأوطار للشوكاني فقد استوفى هذه المسألة وبسط أدلتها (٢/ ١٩٩) فما بعدها. (٧) المجهول: نوعان: الأول مجهول العين، وهو من لم يرو عنه إلا واحد وحكم روايته الرد إلا أن يوثق، ولو وثقه الراوي عنه إذا كان من أهل الجرح والتعديل. النوع الثاني: مجهول الحال ويسمى المستور، وهو من روى عنه أكثر من واحد من غير توثيق، وحكم روايته التوقف حتى تتبين حاله اه من أطيب المنح في علم المصطلح (ص ٤٢)، وانظر نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر (ص ٢٤). (٨) يقول الزيلعي: بعد نقل كلام الترمذي السالف الذكر.