وبالجملة فهذا حديث صريح في عدم الجهر بالتسمية، وهو وإن لم يكن من أقسام الصحيح فلا ينزل عن درجة الحسن ... والحسن يحتج به، وهذا الحديث مما يدل على أن ترك الجهر عندهم كان ميراثا عن نبيهم صلّى الله عليه وسلّم يتوارثونه خلفهم عن سلفهم، وهذا وحده كاف في المسألة ... اه من نصب الراية التقاطا (١/ ٣٣٢، ٣٣٣) وراجع تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي، ونيل الأوطار (٢/ ٢٠٥). (١) في بقية النسخ: وقد ذهب إلى هذا الحديث من اسقطها. (٢) في بقية النسخ: من ربيعة الأرذ، ويظهر أنه الصواب. (٣) قال ابن حجر: بصري يرسل كثيرا، ثقة من الثالثة، مات سنة ٨٣ هـ أخرج له الجماعة. التقريب (١/ ٨٦) وراجع الجرح والتعديل (٢/ ٣٠٤) وتاريخ الثقات (ص ٨٤) وكنى مسلم (١/ ١٩٧) والميزان (١/ ٢٧٨). قال الزيلعي: أوس ثقة كبير، لا ينكر سماعه من عائشة، وقد احتج به الجماعة اه نصب الراية (١/ ٣٣٤). (٤) رواه مسلم في صحيحه كتاب الصلاة باب ما يجمع صفة الصلاة وما يفتتح به ويختم به (٤/ ٢١٣) وأبو داود في سننه كتاب الصلاة باب من لم ير الجهر ب بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (١/ ٤٩٤) وعبد الرزاق في المصنف باب قراءة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (٢/ ٨٩).