(٢) وهذا بناء على ما روى عنه من أنها آية من أول كل سورة، وعليه فمذهبه الجهر بها في السورتين أي في الفاتحة وفي السورة التي تقرأ بعدها، ولم تسلم الآثار الواردة عنه في ذلك من مقال. انظر نيل الأوطار (٢/ ٢٠٢). قال مكي بن أبي طالب: وهو قول شاذ، لأنهم زادوا في القرآن مائة آية وثلاث عشرة آية، والقرآن لا تثبت فيه الزيادة إلا بالإجماع الذي يقطع على غيبه ولا إجماع في هذا، بل الإجماع قد سبق في الصدر الأول من الصحابة، وفي الصدر الثاني من التابعين على ترك القول بهذا اه. الكشف عن وجوه القراءات السبع (١/ ١٥، ١٦، ٢٢). (٣) أخرجه الشافعي- كما قال المصنف- قال: أخبرنا مسلم بن خالد وعبد المجيد عن ابن جريج ... وذكره. الأم باب القراءة بعد التعوذ (١/ ١٠٨). قال الشافعي- عقب ذكره لهذا الأثر: «هذا أحب إلي، لأنه حينئذ مبتدئ قراءة القرآن» اه. والأثر أخرجه أبو عبيد في فضائله عن عبد الله بن عمر باب ذكر بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* (ص ١٥٠). وعبد الرزاق في المصنف باب قراءة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* (٢/ ٩٠). (٤) ذكر نحوه السيوطي في الدر المنثور (١/ ٢٠). (٥) عزاه السيوطي بنحوه إلى الطبراني في الأوسط والدارقطني والبيهقي عن نافع عن ابن عمر يرفعه (١/ ٢٢). (٦) رواه أبو داود في سننه بنحوه عن ابن عباس كتاب الصلاة باب من جهر بالبسملة (١/ ٤٩٩)