ورواه أبو عبيد باب ذكر بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* (ص ١٤٨). وعبد الرزاق في المصنف باب قراءة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* (٢/ ٩٢) قال الشوكاني: وقد رواه أبو داود في المراسيل عن سعيد بن جبير، وقال: المرسل أصح. ونقل عن الهيثمي قوله: رواه البزار بإسنادين، رجال أحدهما رجال الصحيح اه. ثم قال الشوكاني: والحديث استدل به القائلون بأن البسملة من القرآن، وهو ينبني على تسليم أن مجرد تنزيل البسملة يستلزم قرآنيتها اه. نيل الأوطار (٢/ ٢٠٩). (١) المختار بن فلفل- بفاءين مضمومتين ولامين الأولى ساكنة- الكوفي مولى عمرو بن حريب، صدوق له أوهام من الخامسة. التقريب (٢/ ٢٣٤) وانظر الميزان (٤/ ٨٠) وتاريخ الثقات (ص ٤٢٢). (٢) في بقية النسخ: عن أنس قال ... الخ. (٣) قال النووي: قال الجوهري: (بينا) فعل أشبعت الفتحة فصارت ألفا، ومن قال: (بينما) بمعناه زيدت فيه (ما)، يقول: بينا نحن نرقبه أتانا ... اه شرح مسلم (٤/ ١١٣) وانظر مختار الصحاح (ص ٧٢) (بين). (٤) أغفى: أي نام. مختار الصحاح (ص ٤٧٧) (غ ف ١)، وانظر اللسان (١٥/ ١٣١). (٥) قال النووي: من فوائد هذا الحديث: أن البسملة في أوائل السور من القرآن، وهو مقصود مسلم بإدخال هذا الحديث هنا اه (٤/ ١١٢) وراجع نيل الأوطار (٢/ ٢٠٩). قلت: وكذلك مقصود السخاوي في الاستدلال بهذا الحديث على قراءة البسملة في أول كل سورة، والله أعلم. (٦) فيختلج: أي ينتزع ويقطع اه. شرح مسلم (٤/ ١١٣). (٧) رواه مسلم كتاب الصلاة باب حجة من قال: البسملة آية من أول كل سورة سوى براءة (٤/ ١١٢). وأبو داود في سننه كتاب السنة باب في الحوض (٥/ ١١٠). والنسائي في سننه كتاب الافتتاح باب قراءة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* (٢/ ١٣٣).