(٢) قال ابن الجزري:- بعد أن ذكر بعض الأمثلة على ما كان ثابتا في بعض المصاحف دون البعض الآخر- قال: «فلو لم يكن ذلك كذلك في شيء من المصاحف العثمانية لكانت القراءة بذلك شاذة لمخالفتها الرسم المجمع عليه» اه النشر (١/ ١١). (٣) الأنعام (١٣٧) وَكَذلِكَ زَيَّنَ لِكَثِيرٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَتْلَ أَوْلادِهِمْ شُرَكاؤُهُمْ ... قرأ ابن عامر (زين) بضم الزاي على ما لم يسم فاعلة، (قتل) بالرفع على أنه مفعول لم يسم فاعله، (أولادهم) بالنصب، اعمل فيه القتل، (شركائهم) بالخفض على إضافة القتل إليهم لأنهم الفاعلون، فأضاف الفعل إلى فاعله ... وقرأ الباقون بفتح الزاي على ما يسمى فاعله ونصبوا (قتل) ب (زين) وخفضوا (الأولاد) لإضافة (قتل) إليهم، أضافوه إلى المفعول، ورفعوا الشركاء. انظر: الكشف لمكي بن أبي طالب (١/ ٤٥٣، ٤٥٤) والنشر (٢/ ٢٦٣). (٤) سقطت الواو من ظق وكتبت الآية خطأ في الأصل. (٥) الحديد (٢٤) قرأ المدنيان وابن عامر بغير (هو) وكذلك هو في مصاحف المدينة وأهل الشام، وقرأ الباقون بزيادة (هو) وكذلك هو في مصاحفهم. انظر: النشر في القراءات العشر (٢/ ٣٨٤). (٦) الحديد (١٠) وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنى. قرأ ابن عامر بالرفع، وقرأ الباقون بالنصب. الكشف (٢/ ٣٠٧) والنشر (٢/ ٣٨٤). (٧) راجع فضائل القرآن لأبي عبيد (ص ٢٩٤) فما بعدها، وكتاب المصاحف لابن أبي داود باب اختلاف مصاحف الأمصار التي نسخت من الإمام (ص ٤٩) وكتاب الانتصار لنقل القرآن للباقلاني (ص ٣٨٩) فما بعدها، والمرشد الوجيز (ص ١٣٨) فقد أوردوا كثيرا من الأمثلة على ذلك. (٨) راجع الانتصار لنقل القرآن لأبي بكر الباقلاني (ص ٣٥٩، ٣٨٧) والمرشد الوجير (ص ١٤٣) والنشر