معرفة القراء (١/ ١٢٠ - ١٢٨) وانظر غاية النهاية (١/ ٥٣٥) وتاريخ بغداد (١١/ ٤٠٣) وطبقات المفسرين للداودي (١/ ٤٠٤). (٢) أي قوله تعالى: وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذابٌ عَظِيمٌ النور آية (١١). قال ابن الجزري: قرأ يعقوب بضم الكاف، وهي قراءة أبي رجاء وحميد بن قيس وسفيان الثوري ويزيد بن قطيب وعمرة بنت عبد الرحمن وقرأ الباقون بكسرها، وهما مصدران لكبر الشيء، أي عظم، لكن المستعمل في السن الضم، أي تولي أعظمه. وقيل: «بالضم معظمه وبالكسر البداءة» اه النشر في القراءات العشر (٢/ ٣٣١) وانظر إتحاف فضلاء البشر (ص ٣٢٣). فقراءة ضم الكاف تعتبر قراءة عشرية نسبت إلى يعقوب الحضرمي أحد القراء الثلاثة المتممين للعشرة. فقول الكسائي: ولكني قرأت على الأثر، لعله يقصد الأثر الذي بلغه في ذلك، وقد سبق أنه قد يبلغ هذا ما لا يبلغ ذاك، والله أعلم. (٣) قال القراء: وهو وجه جيد في النحو، لأن العرب تقول: فلان تولى عظم- بضم فسكون- كذا وكذا، يريدون أكثره اه. معاني القرآن (٢/ ٢٤٧). (٤) قال الذهبي: اختلف في اسمه على عشرة أقوال، أصحها قولان، أن اسمه كنيته، والثاني شعبة، فهو أبو بكر بن عياش بن سالم الأسدي الكوفي الإمام، أحد الأعلام قرأ القرآن ثلاث مرات على عاصم وكان سيدا إماما حجة كثير العلم والعمل، منقطع القرين، ولد سنة ٩٥ هـ وتوفي سنة ١٩٣ هـ. كما ورخه يحيى بن آدم وأحمد بن حنبل. معرفة القراء الكبار (١/ ١٣٤ - ١٣٨). (٥) في د وظ: بحرف.