(٢) أي قوله تعالى: ... إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفاصِلِينَ الأنعام (٥٧). قرأ نافع وابن كثير وعاصم بالصاد مضمومة غير معجمة من القصص، وقرأ الباقون بالضاد المعجمة المكسورة من القضاء، ودل على ذلك أن بعده (خير الفاصلين) والفصل لا يكون إلا عن قضاء» اه ملخصا من الكشف (١/ ٤٣٤) وانظر: النشر في القراءات العشر (٢/ ٢٥٨) والإتحاف (ص ٢٠٩). (٣) في ظق: يا هل. (٤) في د: أخبرت هذه، وفي ظ: أخبرت بهذه، وهما عبارتان مضطربتان. (٥) سقط هذا الكلام من الأصل: (لهذا ولم يرد رد القراءة) اه. (٦) سقطت (أن) من الأصل ظق. (٧) في بقية النسخ أنا أخذناها بالرواية. (٨) قال ابن الجزري نقلا عن أبي عمرو الداني: «وأئمة القراء لا تعمل في شيء من حروف القرآن على الأفشى في اللغة والأقيس في العربية، بل على الأثبت في الأثر والأصح في النقل، والرواية إذا ثبتت عنهم لم يردها قياس عربية، ولا فشو لغة، لأن القراءة سنة متبعة يلزم قبولها والمصير إليها» اه. النشر (١/ ١٠). (٩) هو سليم بن عيسى بن سليم أبو عيسى، ويقال: أبو محمد الحنفي مولاهم الكوفي المقرئ صاحب حمزة الزيات وأخص تلامذته، وأحذقهم في القراءة، ولد سنة ١٣٠ هـ وقيل ١١٩ هـ وتوفي سنة ١٨٨ هـ. معرفة القراء الكبار (١/ ١٣٨) وانظر الجرح والتعديل (٤/ ٢١٥) والميزان (٢/ ١٣١). (١٠) في د: حرفت الكلمة إلى (وجد).