قال ابن الجوزي:- بعد أن ذكر القول بنسخها عن ابن عباس وقتادة- وهذا يجوز في الكلام، يريدون به تغيير تلك الحال، وإلا فالتحقيق أن هذا لا يقال فيه ناسخ ولا منسوخ، وإنما هو ابتداء شرع وإبطال لحكم العادة اه نواسخ القرآن ص ٢٠٨. (٢) هكذا في الأصل: بدون واو. وفي بقية النسخ: ولا تدخل، وهو الصواب. (٣) الآية الأولى من سورة الطلاق. وكتبت الآية في ت ود وظ: بالواو بدل الفاء. (٤) انظر الناسخ والمنسوخ للنحاس ص ٨٢. (٥) انظر: الإيضاح ص ١٧٨. قال ابن الجوزي: زعم قوم أن هذه الآية لما اقتضت إباحة الطلاق على الإطلاق من غير تعيين زمان، نزل قوله فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ، أي من قبل عدتهن، وذلك قول من لا يفهم الناسخ والمنسوخ، وإنما أطلق الطلاق في هذه الآية وبيّن في الأخرى كيف ينبغي أن يوقع، ثم إن الطلاق واقع، وإن طلقها في زمان الحيض، فعلم أنه تعليم أدب والصحيح أن الآية محكمة) اه. نواسخ القرآن ص ٢٠٨. (٦) البقرة: ٢٢٨. (٧) أخرجه عبد بن حميد عن قتادة. انظر الدر المنثور (١/ ٦٥٧)، ونسبه بنحوه البغدادي إلى ابن عباس. انظر الناسخ والمنسوخ ص ٩٠ وانظر الناسخ والمنسوخ للنحاس ص ٧٦، ونواسخ القرآن لابن الجوزي ص ٢٠٦، قال البغدادي: (ولولا إجماع المفسرين على هذا النسخ لكنا نراه تخصيصا لا نسخا) اه.