(١) البقرة (٢٨٤). (٢) ساقط من الأصل كلمة (أنه). (٣) البقرة (٢٨٦). وقد ذكر الطبري النسخ بأسانيده عن ابن عباس وعائشة، وابن مسعود ومجاهد وقتادة والحسن والشعبي والسدي وغيرهم. انظر: جامع البيان (٣/ ١٤٤ - ١٤٧)، وراجع الناسخ والمنسوخ لقتادة ص ٣٧، وابن حزم ص ٣٠، وابن سلامة ص ٩٨، والبغدادي: ص ٩٢ والإيضاح لمكي ص ٢٠٠، والإتقان ٣/ ٦٥. وسيأتي بإذن الله قريبا قول الذين قالوا بأحكامها، وأنه هو الراجح. (٤) وهذا هو الصحيح- إن شاء الله تعالى- من أقوال أهل العلم، وهو ما أخرجه الطبري عن ابن عباس والربيع بن أنس والحسن البصري ومجاهد جامع البيان ٣/ ١٤٧ فما بعدها. ومال إليه النحاس، ومكي وابن الجوزي والكرمي. انظر الناسخ والمنسوخ ص ١٠٥، والإيضاح ص ٢٠٠، والمصفى بأكف أهل الرسوخ ص ٢١، وهو ما يفهم من كلام ابن الجوزي أيضا في كتابيه نواسخ القرآن ص ٢٣٤، ٢٣٥، وزاد المسير ١/ ٣٤٤، وراجع كذلك قلائد المرجان للكرمي ص ٧٧. (٥) وقد تبع السخاوي في هذا العدد الإجمالي للآيات التي أدخلت في الناسخ والمنسوخ أبا جعفر النحاس ص ١٠٤، وهبة الله بن سلامة ص ٣٢ ولكن على خلاف فيما بينهم في ذكر الآيات المدعي فيها النسخ. ومن الملاحظ أن السخاوي ذكر أكثر من هذا العدد، فقد ذكر ثلاثا وعشرين موضعا ابتداء من قوله: «وأنا أذكر بعون الله تعالى الآيات التي قيل إنها منسوخة ولها وجه تحمل عليه فتكون محكمة». وكان قد ذكر قبل ذلك اثني عشر موضعا ادّعى فيها النسخ. وأما ابن الجوزي فقد ذكر سبعا وثلاثين آية أدعى فيها النسخ. وذكر كل من ابن حزم والفيروزآبادي ستا وعشرين آية فقط. انظر: الناسخ والمنسوخ ص ١٩، وبصائر ذوي التمييز ١/ ١٣٥.