(٢) لكن رفعه الله إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم لا يصح. انظر: تفسير ابن كثير ١/ ٥١٧، وراجع الدر المنثور: ٢/ ٦٢٧. قال مكي: وقد قال من اعتقد هذا: أن الله إذا وعد الحسنى وفي ولم يخلف، وإذا وعد بالعذاب جاز أن يعفو اه. الإيضاح ص ٢٣٣. (٣) انظر: تفسير الطبري ٥/ ٢٢١، والإيضاح ص ٢٤١، وراجع تفسير ابن كثير: ١/ ٥١٧،. (٤) انظر: الإيضاح ص ٢٣٣. (٥) أخرجه أبو عبيد بنحوه عن عاصم بن أبي النجود عن ابن عباس. الناسخ والمنسوخ ص ٥٥٦، وانظر: الإيضاح ص ٢٣٣. قال البغدادي: قال ابن عباس: هذه الآية محكمة، ومعناها أن ذلك جزاؤه إن جازاه، ولكنه لا يجازي بالخلود في النار إلا الكافرين لقوله تعالى وَهَلْ نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ الآية ١٧ من سورة سبأ. وقال غيره: إن الآية منسوخة بقوله إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ* اه الناسخ والمنسوخ ص ٢٠٣. وقال القرطبي: نص على هذا أبو مجلز لاحق بن حميد وأبو صالح وغيرهما اه.