(٢) انظر: الناسخ والمنسوخ لأبي عبيد ص ٥٤٩، وتفسير الطبري: ٥/ ٢٢٠ والقرطبي: ٥/ ٣٣٢ والإيضاح ص ٢٣٢، والدر ٢/ ٦٢٥. (٣) انظر: الجامع لأحكام القرآن ٥/ ٣٣٤، والإيضاح ص ٢٣٦. وقد رجح ابن الجوزي القول بالأحكام وقال: إنه لا وجه للقول بالنسخ بحال. نواسخ القرآن ٢٩٤. (٤) سقطت الواو من د وظ. (٥) النساء (١٠١). (٦) انظر: الناسخ والمنسوخ للنحاس ص ١٣٩، والإيضاح ص ٢٥٠، وتفسير القرطبي ٥/ ٣٦٣. وقد كثر كلام المفسرين في المراد بالقصر في هذه الآية، وأنا أكتفي بما ذكره الإمام الطبري ونقله عنه النحاس والقرطبي، وهو الذي اطمأنت إليه نفسي، حيث قال: وأولي هذه الأقوال التي ذكرناها بتأويل الآية، قول من قال: عنى الله بالقصر فيها القصر من حدودها وذلك ترك إتمام ركوعها وسجودها وإباحة أدائها كيف أمكن أداؤها مستقبل القبلة فيها ومستدبرها وراكبا وماشيا، وذلك في حال الشبكة والمسايفة والتحام الحرب وتزاحف الصفوف، وهي الحالة التي قال الله تبارك وتعالى فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالًا أَوْ رُكْباناً آية ٢٣٩، من سورة البقرة، وأذن بالصلاة المكتوبة فيها راكبا إيماء بالركوع والسجود على نحو ما روي عن ابن عباس من تأويل ذلك. وإنما قلنا ذلك أولى التأويلات بهذه الآية- وذكرها- لدلالة قول الله تعالى فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ، على أن ذلك كذلك لأن إقامتها إتمام حدودها من الركوع والسجود وسائر فروضها دون الزيادة في عددها التي لم تكن واجبة في حال الخوف اه جامع البيان: ٥/ ٢٤٩. (٧) النساء (١٤٥). (٨) النساء (١٤٦).