للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويروي ذلك عن الشافعي ومالك ويدل على ذلك قوله عزّ وجلّ تَحْبِسُونَهُما مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ.

وذا لا يقال لغير المسلمين «١».

وعن ابن عباس وعائشة- رضي الله عنهما «٢» وأبي موسى الأشعري وابن سيرين ومجاهد وابن جبير والشعبي وابن المسيب والنخعي والأوزاعي وشريح: أنها محكمة، ومعنى (من غيركم): من أهل الكتاب، وشهادتهم جائزة في الوصية خاصة في السفر عند فقد المسلمين للضرورة «٣».


(١) انظر الإيضاح ص ٢٧٦.
(٢) في ظق: عنها.
(٣) انظر الإيضاح ص ٢٧٦ - ٢٧٩، والناسخ والمنسوخ للنحاس ص ١٦٣، وتفسير القرطبي:
٧/ ٣٤٩.
وقد رجح الطبري العموم في هذا سواء كانا من أهل الكتاب أو من غيرهم وعلى أي ملة كانا، لأن الله تعالى لم يخصص الآخرين من أهله ملة دون ملة بعد أن لا يكونا من أهل الإسلام اه جامع البيان ٧/ ١٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>