قال ابن كثير: «وهذا يقتضي- أي قول عطاء بن أبي رباح- أنه فسر الأنفال بالفيء، وهو ما أخذ من الكفار من غير قتال». أ. هـ من تفسيره ٢/ ٢٨٣. (٢) ذكره النحاس عن مجاهد في رواية ابن نجيح عنه. الناسخ والمنسوخ ص ١٨٤، وانظر: الإيضاح ص ٢٩٦. (٣) في بقية النسخ: فذهب قوم ممن قال ... الخ. (٤) الأنفال: (٤١). ... فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ... الآية. وقد روى النسخ ابن جرير بأسانيده عن مجاهد، وعكرمة، والسدي جامع البيان ٩/ ١٧٥، ورواه أبو عبيد عن ابن عباس، ومجاهد. انظر: الناسخ والمنسوخ ص ٤٦٥، ٤٦٦، وراجع الدر المنثور ٤/ ٨، والإيضاح ص ٢٩٥، وتفسير ابن كثير ٢/ ١٨٤، قال النحاس: «للعلماء في هذه الآية أقوال، وأكثرهم على أنها منسوخة بقوله تعالى: وَاعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ ... الآية. وقد احتج هؤلاء بأنها لما كانت من أوّل ما نزل بالمدينة من قبل أن يؤمر بتخميس الغنائم، وكان الأمر في الغنائم كلها إلى النبي- صلّى الله عليه وسلّم- وجب أن تكون منسوخة بجعل الغنائم حيث جعلها الله قائلو هذا القول يقولون: الأنفال هاهنا: الغنائم ... وممن روي عنه هذا القول ابن عباس، وهو قول مجاهد، وعكرمة، والضحاك والشعبي، والسدي، وأكثر الفقهاء ... » انتهى بتصرف يسير واختصار من الناسخ والمنسوخ ص ١٨١، ١٨٢. وسيأتي قريبا- إن شاء الله- أن الراجح خلاف هذا، وأن الآية محكمة. (٥) كلمة (منهم) مبتورة في الأصل. (٦) كلمة (فرأوا) ساقطة من الأصل. (٧) راجع الآثار في ذلك عند الطبري ٩/ ١٧١، وابن كثير ٢/ ٢٨٤. والسيوطي في الدر ٤/ ٦.