ص ١٨٦، والإيضاح ص ٢٩٨. (١) هكذا في الأصل: من الإنزال. وفي بقية النسخ: من إنزال. وهو الصواب. (٢) في بقية النسخ: وما عذب الله أمة من الأمم ... الخ. (٣) في د وظ: أحدهما. (٤) قال الإمام الطبري- مؤيدا لأحكام الآية ومفندا للقول بالنسخ-: وأولى هذه الأقوال عندي بالصواب، قول من قال: تأويله: وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم يا محمد وبين أظهرهم مقيم، حتى أخرجك من بين أظهرهم، لأني لا أهلك قرية وفيها نبيها، وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون من ذنوبهم وكفرهم، ولكنهم لا يستغفرون من ذلك، بل هم مصرون عليه، فهم للعذاب مستحقون ... «إلى أن قال: « ... ولا وجه لقول من قال: ذلك منسوخ بالآية التي بعدها، لأنه خبر، والخبر لا يجوز أن يكون فيه نسخ، وإنما يكون النسخ للأمر والنهي» أ. هـ. جامع البيان ٩/ ٢٣٨. وكذلك رد دعوى النسخ النحاس ص ١٨٦، ومكي ص ٢٩٨، وابن الجوزي في نواسخ القرآن ص ٣٤٦. (٥) الأنفال (٣٨). (٦) قال ابن حزم: «منسوخة بقوله تعالى: وَقاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ ... * الآية ٣٩ من سورة الأنفال، والآية ١٩٣ من سورة البقرة. الناسخ والمنسوخ ص ٣٩. وكذلك قال ابن سلامة ص ١٨١، وابن البارزي ص ٣٤. والفيروزآبادي ١/ ٢٢٤، والكرمي ص ١١٣.