(٢) سورة محمد: صلّى الله عليه وسلّم (٣٥). وذكر هذا عن ابن عباس: النحاس في الناسخ والمنسوخ ص ١٨٨، ومكي في الإيضاح ص ٣٠٠. وأخرجه أبو الشيخ عن السدي كما في الدر المنثور ٤/ ٩٨. (٣) هكذا في الأصل: وإنما. وفي بقية النسخ: إنما. وهو الصواب. (٤) هكذا في الأصل: ليس. بدون واو. وفي بقية النسخ: وليس. وهو الصواب. (٥) انظر: الإيضاح ص ٣٠٠، وهنا يحسن أن أنقل ما ذكره الخازن أثناء حديثه عن هذه الآية وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ .... حيث يقول: قيل: إن الآية تتضمن الأمر بالصلح إذا كان فيه مصلحة ظاهرة، فإن رأى الإمام أن يصالح أعداءه من الكفار وفيه قوة فلا يجوز أن يهادنهم سنة كاملة، وإن كانت القوة للمشركين جاز أن يهادنهم عشر سنين، ولا تجوز الزيادة عليها اقتداء بالنبي- صلّى الله عليه وسلّم-. فإنه صالح أهل مكة مدة عشرة سنين، ثم إنهم نقضوا العهد قبل انقضاء المدة أ. هـ. من تفسيره ٣/ ٣٩. وراجع الوجيز لأبي حامد الغزالي ٢/ ٢٠٤. (٦) الأنفال (٦٥). (٧) سقطت الواو من الأصل، فأحدث اشكالا في خبر كان. وفي بقية النسخ: وكان هذا والعدد قليل. (٨) الأنفال (٦٦). الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً، فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ. (٩) أخرجه أبو عبيد في الناسخ والمنسوخ ص ٤٢٢، ورواه ابن جرير الطبري، والنحاس، وابن الجوزي عن ابن عباس. جامع البيان ١٠/ ٣٩، والناسخ والمنسوخ ص ١٨٩، نواسخ القرآن ص ٣٥١، وذكره البغدادي في الناسخ والمنسوخ ص ١٤٠، لكن لم يصرح الطبري والنحاس بذكر النسخ، وإنما فيهما التخفيف، والمعنى متقارب، باعتبار أن التخفيف نسخ. وراجع الدر المنثور ٤/ ١٠٢ فما بعدها.