وقد سبق أن جويبر هذا سيّئ الحفظ ليس بشيء. وممن ذكر دعوى النسخ هنا: ابن حزم ص ٤٠، وابن سلامة ص ١٨٦ والكرمي ص ١١٨. (١) هكذا قال المصنف: أن الحسن وعكرمة يقولان بإحكام الآية، وقد تبع المصنف في ذلك مكي ابن أبي طالب، ولكن ما رواه الطبري وذكره النحاس وابن الجوزي يخالف هذا، حيث ذكروا عنهما القول بالنسخ- وهو قول مرجوح- كما سيأتي- جامع البيان ١٠/ ١٣٥. والناسخ والمنسوخ ص ٢٠١، ونواسخ القرآن ص ٣٦٥. (٢) قال النحاس- بعد أن حكي القول بالنسخ عن الحسن وعكرمة- وقال غيرهما: «الآيتان محكمتان، لأن قوله تعالى إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذاباً أَلِيماً معناه: إذا احتيج إليكم وإذا استنفرتم، هذا مما لا ينسخ لأنه وعيد وخبر، وقوله تعالى: وَما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً محكم، لأنه لا بد أن يبقى بعض المؤمنون لئلا تخلوا دار الإسلام من المؤمنين فيلحقهم مكيدة، وهذا قول جماعة من الصحابة والتابعين أه الناسخ والمنسوخ ص ٢٠١. (٣) في د وظ: من قوله عزّ وجلّ. (٤) في د: ترددون. (٥) التوبة: (٤٣ - ٤٥). (٦) هكذا في الأصل: الثلاثة. خطأ. وفي بقية النسخ: الثلاث. (٧) النور: (٦٢). (٨) رواه عنهما الطبري في جامع البيان ١٠/ ١٤٣، وذكره عنهما النحاس، ومكي. انظر: الناسخ والمنسوخ ص ٢٠٢، والإيضاح ص ٣١٦. وقال بالنسخ: قتادة في كتابه الناسخ والمنسوخ ص ٤٣. ورواه عنه النحاس في المصدر السابق. (٩) روى النسخ: أبو عبيد عن ابن عباس ص ٤٢٠، ٤٢١، وزاد السيوطي نسبته إلى ابن أبي حاتم، وابن المنذر، وابن مردويه، والبيهقي في سننه. الدر المنثور ٤/ ٢١١.