(٢) في د: يحشر. بالياء. (٣) أضافها الناسخ في حاشية ت. لكنها لم تظهر واضحة. (٤) كلمة (واصبر) ساقطة من الأصل. (٥) هكذا في الأصل: إلّا الآيات الثلاثة، خطأ. وفي بقية النسخ: الثلاث. وهي الصواب. (٦) ساق الإمام الطبري الأقوال التي قيلت في سبب نزول هذه الآية، وهل هي منسوخة أو محكمة؟. ثم قال: والصواب من القول في ذلك أن يقال: أن الله تعالى ذكره أمر من عوقب من المؤمنين بعقوبة أن يعاقب من عاقبه بمثل الذي عوقب به، إن اختار عقوبته، وأعلمه أن الصبر على ترك عقوبته- على ما كان منه إليه- خير، وعزم على نبيه- صلّى الله عليه وسلّم أن يصبر، وذلك أن ذلك هو ظاهر التنزيل، ... فإذا كان ذلك كذلك. فيقال: أن الآية محكمة، أمر الله تعالى ذكره عباده أن لا يتجاوزوا- فيما وجب لهم قبل غيرهم من حق من مال أو نفس- الحقّ الذي جعله الله لهم إلى غيره، وأنها غير منسوخة، إذ كان لا دلالة على نسخها، وأن للقول بأنها محكمة وجها صحيحا مفهوما». أه. جامع البيان ١٤/ ١٩٧.