والصوارم: جمع صارم، وهو السيف القاطع. اللسان ١٢/ ٣٣٥ (صرم). (٢) النحل (١٢٧). (٣) قاله ابن سلامة ص ٢١٠، وابن البارزي ص ٣٨، وذكره مكي ضمنا. انظر الإيضاح ص ١١٩. وحكى ابن حزم الخلاف فيها. انظر: الناسخ والمنسوخ ص ٤٤. قال ابن الجوزي: هذه الآية متعلقة بالتي قبلها، فحكمها حكمها، وقد زعم بعض المفسرين أن الصبر هاهنا منسوخ بآية السيف اه. نواسخ القرآن ص ٣٨٩، وكان ابن الجوزي قد حكي قولين للمفسرين في الآية التي قبلها- وهي قوله تعالى: وَإِنْ عاقَبْتُمْ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ بِهِ ... الآية- أحدهما: أنها نزلت قبل (براءة) فأمر رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- أن يقاتل من قاتله، ولا يبدأ بالقتال ثم نسخ ذلك، وأمر بالجهاد، قاله ابن عباس والضحاك ... والثاني: أنها محكمة، وأنها نزلت فمن ظلم ظلامة، فلا يحل له أن ينال من ظلامة أكثر مما نال الظالم منه، قاله الشعبي والنخعي وابن سيرين والثوري، وعلى هذا القول يكون المعنى: ولئن صبرتم على المثلة لا عن القتال، وهذا أصح من القول الأول اه المصدر نفسه. (٤) النحل: (١٢٦). (٥) هكذا في الأصل: لما فعلوا المشركون. وفي بقية النسخ: لما فعل المشركون وهي الصواب. (٦) في د: من المسلمون!. (٧) في د وظ: قالوا: بدون واو. (٨) انظر: الناسخ والمنسوخ للنحاس ص ٢١٣. (٩) إلى هنا ينتهي نص الآية في بقية النسخ. (١٠) في ظ: ما عن المثلة.