(٢) انظر: تفسير الطبري ٢٥/ ٨. (٣) الشورى (١٥). .. لَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ. (٤) رواه النحاس بسنده عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس. قال: الآية مخاطبة لليهود، أي لنا ديننا ولكم دينكم لا حُجَّةَ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ أي لا خصومة، هذا لليهود، ثم نسختها قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ الآية ٢٩ من سورة التوبة، هذا قول، والقول الثاني أنها غير منسوخة .. الناسخ والمنسوخ ص ٢٥٣. قلت: وجويبر هذا قد سبق أنه ضعيف سيّئ الحفظ. وأورد مكي النسخ عن ابن عباس ومجاهد بنحو ما رواه النحاس عن ابن عباس، ثم قال: وقيل: الآية محكمة غير منسوخة، ومعناها: أن الحجج في صحة دين الله قد ظهرت، وبراهين الإيمان قد تبينت فلا حجة بيننا وبينكم، أي الأمر الذي نحن عليه ظاهر الحق والصواب لا يحتاج إلى حجة اه الإيضاح ص ٤٠٣ - ٤٠٤. وكذلك حكى ابن الجوزي قولين فيها للمفسرين، أحدهما أنها منسوخة وهو نحو ما تقدم ذكره عن النحاس ومكي. والثاني أنها محكمة، قال: وهو الصحيح اه نواسخ القرآن ص ٤٤٩، ٤٥٠. هذا وممن حكى النسخ ابن سلامة ص ٢٧٠، والقرطبي في تفسيره: ١٦/ ١٣، ١٤، وابن البارزي ص ٤٨، والكرمي ص ١٨٢. (٥) العبارة غير واضحة في ت. (٦) من هنا حصل سقط كبير في (ظق) إلى أثناء الكلام على سورة المزمل. (٧) رواه عنهما ابن جرير الطبري في جامع البيان ٢٥/ ١٨.