(٢) قال القرطبي- نقلا عن الثعلبي- والقول بالنسخ ليس بالقوي، وكفى قبحا بقول من يقول: إن التقرب إلى الله بطاعته ومودة نبيه صلّى الله عليه وسلّم وأهل بيته منسوخ .. اه الجامع لأحكام القرآن ١٦/ ٢٢. وانظر: تفسير البغوي والخازن حيث لم يرتضيا القول بالنسخ، وقالا: لا يجوز المصير إليه اه ٦/ ١٠١، ١٠٢. (٣) في د وظ: والذي. (٤) في د: برسول الله. (٥) انظر: صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة الطائف ٨/ ٤٣، بشرح ابن حجر، وصحيح مسلم كتاب الزكاة باب إعطاء المؤلفة ومن يخاف على إيمانه ٧/ ١٥٧، وتفسير الطبري: ٢٥/ ٢٥، واللفظ له. وتفسير القرطبي: ١٦/ ٢٤. قال القرطبي:- عقيب ذكره لهذا السبب- وقال قتادة: قال المشركون لعل محمدا- فيما يتعاطاه- يطلب أجرا، فنزلت هذه الآية ليحثهم على مودة أقربائه. قال الثعلبي: وهذا أشبه بالآية، لأن السورة مكية اه.