(٢) وهذا هو الصحيح- إن شاء الله- كما سبق. فقد أعلم الله نبيه صلّى الله عليه وسلّم بأنه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ولا يصح أن يتطرق الشك في هذا، لأن الله تعالى أعلمه في كتابه العزيز أن أولياءه في أمن واطمئنان لا يصيبهم الخوف والحزن كما يصيب غيرهم، قال تعالى: أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ... الآيات (٦٢ - ٦٤) من سورة يونس. وهو صلّى الله عليه وسلّم أرفع درجة من الأولياء بل وسيد الأنبياء عليهم السلام، راجع كلام الأستاذ سامي عطا حسن في تحقيقه لكتاب قلائد المرجان للكرمي (ص ١٩٠). (٣) إلى هنا ينتهي كلام مكي ويبدأ رد المصنف ومناقشته له. (٤) في ظ: ويدل على ذلك. (٥) سبق قريبا عزوها، وسيذكر المصنف قريبا أيضا نص الآية من أولها. (٦) في بقية النسخ: إذا كانوا إنما يفوهون ... الخ. (٧) هكذا في الأصل: (فكلامهم) وفي بقية النسخ: فكلام، وهو الصواب. (٨) هكذا في الأصل: (على) خطأ، وفي بقية النسخ (من)، وهو الصواب.