للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهل يفهم من هذا أنه عاد إلى خلاف ما أخبر به؟

وإنّما المعنى: ولا يسألكم جميع أموالكم، فيكون ذلك إحفاء «١» في المسألة، ألا ترون أنه (يدعوكم) «٢» لتنفقوا في سبيل الله فيبخل بعضكم؟ فكيف لو سألكم أموالكم؟!.

ولم يذكروا في الفتح ولا الحجرات شيئا من المنسوخ، فلتهنهما العافية!!


(١) في ظ: إخفاء.
(٢) كتب الناسخ في ت (دعاكم) ثم شطب عليها وأضاف الصحيح في الحاشية فلم يظهر.

<<  <  ج: ص:  >  >>