(٢) في د وظ: (ذريتهم) وهي قراءة غير أبي عمرو كما سيأتي. (٣) الطور: (٢١). وقد قرأ أبو عمرو (وأتبعناهم) بقطع الألف وإسكان التاء والتخفيف وبعد العين نون وألف، وقرأ الباقون بوصل الألف وتشديد التاء وبعد العين تاء ساكنة (وأتبعتهم). وقرأ أبو عمرو (ذرياتهم) بالجمع وكسر التاء وكذلك قرأ ابن عامر غير أنه ضم التاء، وقرأ الباقون بالتوحيد وضم التاء، وقرأ الكوفيون وابن كثير أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ بالتوحيد وفتح التاء، وقرأ الباقون بالجمع وكسر التاء. التبصرة لمكي (ص ٥١٤) وانظر الكشف (٢/ ١٩٠) والنشر (٢/ ٣٧٧) والإرشادات الجلية (ص ٤٤٣). (٤) انظر الناسخ والمنسوخ لابن حزم (ص ٥٨) والنحاس (ص ٢٦٥)، وتفسير الطبري (٢٧/ ٧٤) والإيضاح (ص ٤٢٣) وناسخ القرآن العزيز ومنسوخه لابن البارزي (ص ٥١) وقلائد المرجان (ص ١٩٨) قال ابن الجوزي:- بعد أن عزا القول بالنسخ إلى ابن عباس- ولا يصح، لأن لفظ الآيتين لفظ الخبر، والأخبار لا تنسخ اه زاد المسير (٨/ ٨١) وانظر نواسخ القرآن (ص ٤٧٥، ٤٧٦). (٥) هكذا في الأصل: ليقر. وفي بقية النسخ: لتقر، وهو الصواب. (٦) أخرجه الطبري بأسانيده عن ابن عباس- رضي الله عنهما- جامع البيان (٢٧/ ٢٤). قال: وهو أولى بالصواب وأشبهها بما دل عليه ظاهر التنزيل اه وراجع تفسير ابن كثير (٤/ ٢٤١). وأخرجه النحاس كذلك عن ابن عباس. انظر الناسخ والمنسوخ (ص ٢٦٦). قلت: لكن هذا الاحتجاج بقول ابن عباس ليس في مكانه- في تصوري- بل إنه يؤيد أحكام الآية وسيرد المصنف على هذا الاحتجاج ففيه ما يكفي. (٧) في د: وَاتَّبَعَتْهُمْ وقد سبق بيان القراءات فيها. (٨) كلمة ذرياتهم ليست في د وظ.