(٢) أخرجه الطبري بسنده عن مجاهد. جامع البيان (٢٨/ ٦٥). وأورده النحاس ومكي والقرطبي عن مجاهد كذلك. الناسخ والمنسوخ (ص ٢٧٤) والإيضاح (ص ٤٣٢) وتفسير القرطبي (١٨/ ٥٩). قال النحاس: وهذا القول مطعون فيه، لأن أول السورة يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ ... والكلام متصل، فليس من آمن ولم يهاجر يكون عدوا لله وللمؤمنين اه. وكذلك رد قول الحسن وأبي صالح بمثل هذا الرد. انظر المصدر نفسه. (٣) أي القول الذي فسر به السخاوي الآيتين. (٤) ساق الطبري والنحاس وابن الجوزي بأسانيدهم إلى قتادة أنه قال: نسختها: فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ جامع البيان (٢٨/ ٦٦) والناسخ والمنسوخ (ص ٢٧٤) ونواسخ القرآن (ص ٤٨٥)، كذلك أخرجه الطبري بسنده عن ابن زيد. المصدر نفسه. وأورده مكي عن قتادة .... إلى أن قال: ابن زيد: نسختها قوله لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ... الآية (٢٢) من سورة المجادلة. انظر الإيضاح (ص ٤٣١). وأورده القرطبي عن قتادة وابن زيد. انظر الجامع لأحكام القرآن (١٨/ ٥٩). (٥) وقد رد القول بالنسخ كل من النحاس (ص ٢٧٤) ومكي (ص ٤٣١). (٦) وممن مال إلى هذا القول الطبري والنحاس ومكي والقرطبي ونقله ابن الجوزي عن الطبري. انظر: جامع البيان (٢٨/ ٦٦) والناسخ والمنسوخ (ص ٢٧٤) والإيضاح (ص ٤٣٢) ونواسخ القرآن (ص ٤٨٥) وتفسير القرطبي (١٨/ ٥٩).