للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يحيى بن عبد الغفار بن عبد المنعم «١» عن أبي محمد رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز التميمي «٢» عن هبة الله المصنّف.

وإنما وقع الغلط «٣» للمتأخرين من قبل عدم المعرفة بمراد المتقدمين، فإنهم كانوا يطلقون على الأحوال المنتقلة: النسخ «٤».

والمتأخرون يريدون بالنسخ: نزول النص ثانيا رافعا لحكم النص «٥» الأول «٦» ولا يثبت النسخ باجتهاد مجتهد من صحابي ولا غيره «٧» «٨» ولا بد في ذلك من النقل، والله أعلم «٩».

قال ناسخ الكتاب: وافق الفراغ منه يوم الثلاثاء الثاني والعشرين من ذي القعدة في سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة (٧٣٣ هـ)، غفر الله لكاتبه ولقارئه ولصاحبه ولمصنفه، ولجميع المسلمين أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين بلغ مقابلة بحسب الطاقة.

لا زال يعلو شأنه على المدى صاحب هذا الكتاب.

ما غردت ورقاء في دوحة وأضحك الروض السحاب.

الحمد لله، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم ورضي الله عن كل الصحابة أجمعين،،،


(١) لم أقف له على ترجمة.
(٢) رزق الله بن عبد الوهاب بن عبد العزيز بن الحارث أبو محمد التميمي البغدادي الحنبلي المقرئ الفقيه الواعظ المفسر (٤٠٠ - ٤٨٨ هـ) معرفة القراء الكبار (١/ ٤٤١) وشذرات الذهب (٣/ ٣٨٤) وغاية النهاية (١/ ٢٨٤) وطبقات المفسرين للداودي (١/ ١٧٧)، والبداية والنهاية (١٢/ ١٦٠) والأعلام (٣/ ١٩).
(٣) في د وظ: العدد.
(٤) سبق للمصنف أن ذكر نحو هذا أثناء حديثه عن الموضع السادس عشر من سورة الأنعام (ص ٧٠٤)
(٥) كلمة (النص) ساقطة من د وظ.
(٦) سبق تعريف النسخ في أول الكلام على الطود الراسخ في المنسوخ والناسخ (ص ٥٨٦).
(٧) في ظ: ولا غير.
(٨) انظر: الإتقان (٣/ ٧١).
(٩) وبهذا انتهى الكتاب المحقق.

<<  <  ج: ص:  >  >>