(٢) عبيد بن عمير بن قتادة الليثي (أبو عاصم) تابعي ثقة، وكان قاضي أهل مكة، ولد في عهد النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ومات سنة ثمان وستين. راجع الكنى والأسماء للإمام مسلّم بن الحجاج: ١/ ٦٠٦، ومشاهير علماء الأمصار: ٨٢، والتقريب ١/ ٥٤٤، وتاريخ الثقات ٣٢١ وصفة الصفوة ٢/ ٢٠٧. (٣) أبو رجاء عمران بن تميم العطاردي، أدرك زمن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وتوفي سنة خمس عشرة ومائة، ويقال: عمران بن ملحان، وعمران بن عبد الله. أنظر: الكنى والأسماء للإمام مسلّم ١/ ٣١٥، والتقريب ٢/ ٨٥. (٤) حراء: ككتاب يذكّر ويؤنث، فإن أنث لم يمنع: جبل بمكة فيه غار تحنث فيه النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم. القاموس ٤/ ٣١٨، ومختار الصحاح: ١٣٣، وراجع عمدة القارئ: ١/ ٤٨. (٥) تحنث: تعبد واعتزل الأصنام، مثل تحنف/ مختار الصحاح: ١٥٩، والقاموس: ١/ ١٧١، والمتحنث: النافض عن نفسه الحنث/ المفردات للراغب الأصفهاني: ١٣٣، وقد شرحها السخاوي في نهاية الحديث. (٦) بكسر الجيم أي بغته، كما في فتح الباري ١/ ٢٣، وعمدة القارئ ١/ ٥٤. (٧) في «د» و «ظ»: فجثوت بركبتيّ. وفي الطبري: فجثوت لركبتيّ وأنا قائم ٣٠/ ٢٥١. قال أبو عبيد القاسم بن سلام (ت: ٢٢٤) فجئثت منه فرقا، ويقال: جئثت، قال الكسائي ت ١٨٩ هـ: المجثوث والمجئوث: المرعوب الفزع اه. غريب الحديث ١/ ٣١٥، وأنظر اللسان ٢/ ١٢٦، والمفردات للراغب: ٨٨. (٨) خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزي، من قريش زوجة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم الأولى، وكانت أسن منه بخمس عشرة سنة، ولدت بمكة في بيت شرف ويسار، وكانت ذات مال كثير وتجارة تبعث بها إلى الشام، ولما بعث رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كانت أول من أسلّم من الرجال والنساء، توفيت رضي الله عنها في السنة الثالثة قبل الهجرة. صفة الصفوة ٢/ ٧، والأعلام: ٢/ ٣٠٢.