{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ} أي: يوم القيامة {لِلَّهِ} تعالى، لا لغيره، {يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ} بحكمه العدل، وقضائه الفصل، {فَالَّذِينَ آمَنُوا} بالله ورسله، وما جاءوا به {وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} ليصدقوا بذلك إيمانهم {فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ} نعيم القلب والروح والبدن، مما لا يصفه الواصفون، ولا تدركه العقول.
{وَالَّذِينَ كَفَرُوا} بالله ورسله وكذبوا بآياته الهادية للحق والصواب فأعرضوا عنها، أو عاندوها، {فَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ} لهم، من شدته، وألمه، وبلوغه للأفئدة كما استهانوا برسله وآياته، أهانهم الله بالعذاب.