للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

{٥} {وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الإنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا} . أي: كنا مغترين قبل ذلك، وغرنا القادة (١) والرؤساء من الجن والإنس، فأحسنا بهم الظن، وظنناهم (٢) لا يتجرأون على الكذب على الله، فلذلك كنا قبل هذا على طريقهم، فاليوم إذ بان لنا الحق، رجعنا إليه (٣) ، وانقدنا له، ولم نبال بقول أحد من الناس (٤) يعارض الهدى.


(١) في ب: عزتنا السادة والرؤساء.
(٢) في ب: وحسبناهم.
(٣) في ب: سلكنا طريقه.
(٤) في ب: الخلق.

<<  <   >  >>