يخبر تعالى أنه المنفرد بالهداية والإضلال، وأنه {مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ} بسبب ظلمه {فَمَا لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ} يتولى أمره ويهديه.
{وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ} مرأى ومنظرا فظيعا، صعبا شنيعا، يظهرون الندم العظيم، والحزن على ما سلف منهم، و {يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ} أي: هل لنا طريق أو حيلة إلى رجوعنا إلى الدنيا، لنعمل غير الذي كنا نعمل، وهذا طلب للأمر المحال الذي لا يمكن.